بمشاركة موريتانيا ومصر.. المغرب يحتضن تمرين REGEND-25 بشراكة مع حلف "الناتو" لتعزيز المساهمة العسكرية في الأمن الإنساني
استضاف المغرب فعاليات الورشة الثانية لتمرين REGIONAL ENDEAVOUR 2025، المنظمة بتعاون ما بين القوات المسلحة الملكية وحرف شمال الأطلسي "الناتو"، والتي شهدت مشاركة مجموعة من الدول من بينها مصر وموريتانيا.
وقالت القوات المسلحة الملكية، إنها احتضنت، خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 13 يونيو 2025، فعاليات REGEND-25، المنظمة تحت شعار "المساهمة العسكرية في الأمن الإنساني، الإعداد والقدرة على الصمود".
يأتي ذلك، وفق بلاغ القوات المسلحة، في إطار التعاون العسكري بين المملكة المغربية وحلف شمال الأطلسي الناتو"، وبمشاركة ممثلي القيادة المشتركة لقوات الحلف في نابولي بإيطاليا، إلى جانب وفود من الأردن، تونس، مصر، موريتانيا، والاتحاد الإفريقي.
ويهدف هذا الحدث الإقليمي، وفق المصدر نفسه، إلى تعزيز التنسيق وتبادل الخبرات بين الشركاء الإقليميين والدوليين، حول الأدوار الحيوية التي تضطلع بها القوات المسلحة في دعم الجهود الإنسانية وإدارة الأزمات.
وشهدت هذه الورشة سلسلة من العروض النظرية والتمارين التطبيقية، التي ركزت على محاور أساسية مثل تعزيز الصمود وحماية المدنيي والحفاظ على الممتلكات الثقافية ووتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن.
وأورد منشور الجيش المغربي أن تنظيم هذا اللقاء يؤكد "التزام المملكة المغربية بدعم الأمن والاستقرار الإقليميين، وتكريس قيم العمل المشترك والتعاون متعدد الأطراف مع الدول الصديقة والشريكة".
يشار إلى أن مشاركة القوات المصرية والموريتانية تأتي بعد أسابيع من انسحابها من مناورات "سلام إفريقيا 3" التي نُظمت ضمن إطار منظمة "قدرة شمال إفريقيا" على الأراضي الجزائرية، وذلك بعد استدعاء ميليشيات جبهة "البوليساريو" الانفصالية للمشاركة فيها.
